أعلنت الحكومة السورية المؤقتة في بيانٍ صدر عنها أمس الاثنين، عن دعمها للمبادرة التي طرحها الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والتي تهدف لإدخال مساعدات إنسانية إلى الأحياء المحاصرة بمدينة حلب وإجلاء الجرحى والمصابين منها.
وقالت الحكومة في بيان أصدرته اليوم، “إن الحكومة السورية المؤقتة، تدعم مبادرة الاتحاد الاوروبي المنسقة مع الأمم المتحدة، والتي تهدف لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى المناطق المحاصرة من مدينة حلب من جهة، وإلى الإجلاء الطبي للجرحى والمصابين والجرحى من جهة أخرى”.
وأضافت “وتؤكد(في إشارة إلى الحكومة المؤقتة)، على تقديم كل التسهيلات الممكنة من أجل تنفيذ هذه المبادرة بكافة بنودها في مدينة حلب وكافة المناطق المحاصرة في سوريا”.
ودعت الحكومة في بيانها، كافة الأطراف الموقعة على هذه المبادرة، العمل على وقف العدوان الهمجي والمجازر الذي تقوم بها العصابة الأسدية بمشاركة الاحتلالين الروسي والإيراني والميليشيات الطائفية المساندة لهم، وإلى إدانة مبدأ حصار المدنيين وقصفهم.
وكان الاتحاد الاوروبي قد أعلن الأحد الفائت، عن مبادرة إنسانية عاجلة من أجل مدينة حلب، تهدف لإفساح المجال أمام قوافل المساعدات الإنسانية للدخول من الأحياء الغربية في المدينة إلى الاحياء الشرقية المحاصرة فيها.
وخصص مساعدة عاجلة بقيمة 25 مليون يورو لشركائه الإنسانيين، خصوصا لتغطية الحاجات الطبية وإيصال الماء والطعام إلى حلب.
وأكدت وكالة “رويترز”، أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيدريكا موغريني”، تحدثت هاتفياً مع وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، أمس الأحد، وأنها ستتحدث مع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، بشأن اقتراح تقديم المساعدات إلى حلب.
هذا وتشهد مدينة حلب قصفاً عنيفاً منذ أكثر من عشرة أيام وحتى الآن، من قبل الطيران الروسي والسوري بكافة أنواع الأسلحة حتى المحرمة دولياً، والذي أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 1000 مدني، وفقاً للدفاع المدني السوري.