استنفرت حركة أحرار الشام قوتها المركزية، بشكل كامل، عقب سيطرة تنظيم جند الأقصى على مدينة خان شيخون بريف إدلب، عقب اشتباكات بين الطرفين سقط على إثرها قتيل تابع لحركة الشام. وقالت مصادر محلية إن حشوداً عسكرية لأحرار الشام بقيادة محمد منير الملقّب بـ “دبوس الغاب” توجّهت إلى جبل الزاوية، حيث تدور اشتباكات متقطعة بين الحركة وتنظيم الجند.
وقالت المصادر ذاتها إن اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف الليل في جبل الزاوية، بالتزامن مع هجوم لجند الأقصى على حاجز “الأحراش” لأحرار الشام في ريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك، أصدرت حركة أحرار الشام بياناً اتهمت فيه جند الأقصى، باختطاف عناصر للحركة في مدينة سراقب، واتهمت الحركة جند الأقصى بحماية خلايا أمنية مرتبطة بتنظيم داعش، واتهمتها بالاعتداء عليها وعلى باقي الفصائل بالاعتداء عليها وتكفير جند الأقصى لسلوك داعش.
وحدد البيان الذي أصدرته الأحرار مهلمة 24 ساعة لإطلاق سراح المخطوفين، وإلا ستتخذ الحركة إجراءاتها اللازمة.
بدوره ردّ تنظيم جند الأقصى ببيانٍ اتهمت فيه أحرار الشام باستفزازها ومحاولة تعطيل معركتها في حماة، كما اتهمتها باغتيال عدد من عناصرها في مدينة أريحا، وخطف آخرين في إدلب وسراقب، من بينهم جرحى في جبل الزاوية.
وأوضحت جند الأقصى أنها ستقف أمام مسؤوليتها في حماية عناصرها، داعيةً العقلاء في أحرار الشام للتحرك من أجل الإفراج عن عناصر لها مختطفين لدى أحرار الشام.
ولا تزال اشتباكات عنيفة تدور على أطراف خان شيخون، في منطقة الأحراش.