أعلن المجلس المحلي لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي عجزه عن تأمين احتياجات النازحين إلى المدينة، وتأمين الخدمات للأهالي.
وفي حديث لـ “زيتون” قال رئيس المجلس المحلي لخان شيخون “أسامة الصيادي”: إن مدینة خان شیخون في الأشھر الأخیرة تعرضت ولا زالت تتعرض للقصف من قبل طیران عصابة الأسد المجرمة وحلفاءھا، وارتُكبت فیھا عدة مجازر بحق المدنیین ولا زال النظام یستھدف المدینة بين الحین والآخر، حیث تقع المدینة بمحاذاة جبھة الصراع الدائر في ریف حماه الشمالي والذي أسفر عن نزوح الكثیر من السكان من ریف حماه الشمالي إلى المدینة.
وتابع: أصبحت المدینة مكتظة بالسكان لیزید العدد عن / 78000 / نسمة بین سكان أصلیین ونازحین، وقد وصل الناس في المدینة لمرحلة العَوز، وتجاوز الكثیر من السكان خط الفقر.
وأضاف أيضا: على مدى الستة أشھر الماضية ظھر شُحّ كبیر في تقديم الدعم من قِبل المنظمات الإنسانیة والھیئات الإغاثیة وإحجام عن دعم المدینة رغم الحاجة الماسة له، مما أدى لتفاقم الأوضاع المعيشية وظهور الحاجة الماسة والملحة لتقديم الحوائج اليومية والمقومات الأساسیة لحیاة السكان من (غذاء وطحین و نظافة وأدویة …. إلخ).
وناشد رئيس المجلس كافة المنظمات الإنسانیة والھیئات الإغاثیة والجمعیات الخیریة والتي من شأنھا مد ید العون وإغاثة لهم.
وبدوره قال مكتب الإحصاء إن عدد السكان الأصلیین في المدینة يبلغ حوالي 64000 نسمة وعدد النازحین في المدینة حوالي 14000 نازح. وبلغ عدد الشھداء في المدینة 790 شھید وعدد المعتقلین 311 معتقل وعدد الأطفال الرضع 1400 طفل (مقیم ونازح).
الجدير بالذكر أن الطائرات الروسية قصفت منذ يومين مخيما للنازحين في ريف خان شيخون بالقرب من قرية الفرجة نجم عنها 6 شهداء من النازحين وجرح خلالها أكثر من 25 شخص معظمهم من الأطفال و النساء.
وكانت مدينة خان شيخون قد تعرضت لأكثر من خمسين غارة خلال شهر أيلول سقط على اثرها 43 شهيد، بينهم 14 طفل و 5 نساء.