جريدة زيتون
أفادت مصادر محلية أمس الأحد، بأن حي “التضامن” و “مخيم اليرموك” جنوب دمشق، شهدا توتراً في صفوف تنظيم داعش.
وأوضحت المصادر أن المنطقة شهدت توتراً جراء قيام مسلحي التنظيم الموالين للأمير المعزول “أبو صياح فرامة” باستهداف منطقة “الريجة” الخاضعة لسيطرة “جبهة فتح الشام”، والمحاصرة من قبل التنظيم، بقذيفتي هاون وإغلاق حاجزها.
ولفتت المصادر إلى أنّ موالي الأمير المعزول “الفرامة”، قاموا بكسر لأوامر “أبو هشام الخابوري” الأمير الجديد للتنظيم في جنوب دمشق، والذي فتح حاجز الريجة بشكل جزئي بعد أن أحكم أبو صياح حصاره على الريجة في فترة إمارته.
وفي سياقٍ متصل أكدت المصادر مقتل “أبو جعفر” شقيق أبو صياح فرامة الأمير السابق لتنظيم داعش في جنوب دمشق، إثر قيام شخص يدعى “البيومي” ليلة الأحد، بإطلاق الرصاص عليه.
وذلك بعد تهجم أبو جعفر على منزل البيومي وإشهار السلاح بوجهه على خلفية صدام سابق بينهما، وبيّنت المصادر أن أبو جعفر أسعف إلى مشفى المهايني بدمشق ولقي حتفه هناك.
ويُشار إلى أن “عبد الله فارس طيّارة” الملقب “أبو صياح فرامة” الأمير السابق للتنظيم في جنوب دمشق، تم عزله من منصبه هو وعدد من قيادات التنظيم في المنطقة من قبل قيادة التنظيم في الرقة في 20 آب الماضي ، نتيجة خلافات مع “أبو هشام الخابوري” الأمير الجديد للتنظيم في جنوب دمشق، لأسباب من ضمنها انحيازه لأبناء بلدته “يلدا”.
