اقترح الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع الأمم المتحدة، أمس الأحد، خطة جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات الأسد، ولإجلاء المرضى والجرحى منها.
وأكّد الاتحاد الأوروبي في بيانه الصادر عن وزيرة خارجية الاتحاد “فيديريكا موغيريني”، والمفوض المكلف بالشؤون الإنسانية “خريستوس ستيليانيدس”، رغبته في تكثيف العمل خلال الساعات والأيام المقبلة مع الأطراف المعنية لإنجاح خطته.
وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، أن الخطة تتضمن نقل المساعدات الطبية والمياه والغذاء من أحياء حلب الغربية، التي تسيطر عليها قوات الأسد إلى الأحياء الشرقية المحاصرة من قبلها.
ودعا الاتحاد الأوروبي في بيانه، “كافة الأطراف لمنح التصاريح اللازمة من أجل توصيل المساعدات، واستئناف عمليات الإجلاء الطبي”.
وأضاف البيان أن “الاتحاد الأوروبي يسعى لجمع مساعدات طارئة بقيمة 28 مليون دولار أمريكي، لدعم شركائه في المساعدات الإنسانية بحلب وغيرها من المناطق السورية”، وشدّد على ضرورة أن تأخذ هذه العملية “الطابع الحيادي”.
وتتعرض أحياء مدينة حلب الشرقية، المحاصرة من قبل قوات الأسد، إلى قصف غير مسبوق منذ عشرة أيام، قتل وجرح إثره مئات المدنيين، في ظلّ أوضاع إنسانية متردية يعانيها السكان جراء الحصار.
هذا وكان الاتحاد الأوروبي أكّد يوم الخميس الفائت، أنه يعمل بالتعاون مع المبعوث الأممي لسوريا، “ستيفان دي ميستورا”، لطرح أفكار جديدة لمعالجة ما يجري في سوريا.