قال مسؤول تركي رفيع المستوى، إن أنقرة ترغب بتشكيل “إدارة مشتركة” في مدينة منبج شرقي حلب، بين الجيش الحر والعناصر العربية في “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضاف المسؤول التركي أن كلا من الجيش الحر والعناصر العربية في “قوات سوريا الديمقراطية” يريد “الديمقراطية”، مشيراً إلى أنهما كانا جسما واحدا في البداية، وانفصالهما كان في وقت قريب.
وعول بالإضافة لما سبق على كلا القوتين بأنهما ستكونان قوة أساسية في تحرير الرقة من تنظيم “داعش”، لافتاً بذات الوقت إلى وجود 200 عنصر من تنظيم “ي ب ك”، في مدينة منبج، لم ينسحبوا بعد إلى شرقي نهر الفرات.
وجدد المسؤول التركي رفض بلاده مشاركة الكرد بمعارك الرقة، موضحاً أن “الرقة محافظة عربية، وفي حال شنّ عملية عسكرية عليها من قبل 7-8 آلاف من العناصر الكردية، فسينجم عن ذلك صراع عرقي، سيمتد على كامل الحدود التركية”.