جريدة زيتون
أفادت مصادر ميدانية، بأن اشتباكاتٍ بالأسلحة الثقيلة، دارت أمس السبت لليوم الرابع على التوالي، بين تنظيم داعش وقوات الأسد، في محيط “حقل الشاعر” وأطراف منطقة “حويسيس” بريف حمص الشرقي، في محاولةٍ من قوات الأسد السيطرة على المنطقتين، ومن التنظيم لاستعادة “تل الصوان”.
وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة جرت بين الطرفين خلال الأيام الأربعة الماضية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، دون تحقيق تقدّم لأيٍّ من الطرفين.
وكانت قوات الأسد قد بسطت سيطرتها الأسبوع الفائت، على كلّ من “تلة الصوان” و “تلة البارك” في محيط حقل “شاعر” بريف حمص الشرقي، بعد معارك عنيفة بينها وبين تنظيم داعش في إطار محاولات قوات الأسد المستمرة منذ شهر أيار الماضي، لاستعادة حقل “الشاعر” النفطي الذي سيطر عليه التنظيم حينها.
وأكّدت المصادر أن قوات الأسد، قامت بسحب مقاتليها من الطائفة السنية من مناطق في محيط مدينة “تدمر”، و زجّتهم في جبهات حقل “شاعر”، وذلك على خلفية رفض أغلب مقاتليها من ذوي الطائفة العلوية التوجه إلى جبهة “شاعر”، مشيرةً إلى أن النظام أوقف معاركه في تدمر للضغط على جبهتي “شاعر” و “حويسيس”، بغية السيطرة عليهما.
هذا وكان تنظيم داعش أعلن يوم الجمعة الفائت، عبر وكالة “أعماق” التابعة له، أن قوات الأسد انسحبت من منطقة “حويسيس”، إثر محاولة تقدم فاشلة لها في ناحية “جب الجراح” في حويسيس، والتي أسفرت عن مقتل تسعة عناصر من قوات الأسد، وأن التنظيم تمكن الأربعاء الفائت من تدمير ثلاث دبابات بصواريخ موجهة قرب حقل “شاعر” بريف حمص الشرقي.
