جريدة زيتون
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس السبت تقريراً، قالت فيه إنها وثقت ارتقاء 1176 مدنياً في سوريا خلال شهر أيلول الفائت، منهم 356 طفلاً.
وذكرت الشبكة في تقريرها، أن القوات الروسية تسببت بارتقاء 391 مدنياً، بينهم 114 طفلاً، و54 سيدة.
في حين قتلت قوات الأسد في أيلول الفائت، 602 مدنياً، بينهم 192 طفلاً (بمعدل 7 أطفال يومياً)، و163 سيدة، و 57 شخصاً تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وقالت الشبكة إن “نسبة الأطفال والنساء بلغت 59% من مجموع الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين”.
وأوضحت الشبكة أن عدد الضحايا الذين قتلوا على يد تنظيم داعش 99 مدنياً، بينهم 17 طفلاً، و5 سيدات، فيما قضى مدني واحد تحت التعذيب على يد “جبهة فتح الشام”، وسيدة ورجل مدنيين على يد تنظيم “بي واي دي”.
وقضى 38 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و6 سيدات على يد فصائل المعارضة، بينما قتلت قوات التحالف الدولي 14 مدنياً، بينهم 6 أطفال وسيدتان.
كما تضمن التقرير “توثيق مقتل 29 مدنياً، بينهم 8 أطفال، إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة”، وفقاً للتقرير.
هذا وشدّدت الشبكة في تقريرها على أن “القوات الحكومية والروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، مستنداً في ذلك إلى مئات من روايات شهود العيان التي تشير إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين”.
