قالت مصادر ميدانية لـ”زيتون” إن قوات الأسد وجهت تهديداً علنياُ إلى الفصائل المعارضة العاملة في مدينة قدسيا بريف دمشق، بالإضافة إلى أهالي المدينة ونازحيها، بقصفها بالكامل واقتحامها بعملية عسكرية واسعة النطاق.
وذكرت المصادر أن التهديد حصل عبر اجتماع عقد، أمس الجمعة في قدسيا، وضم ضباطاً من قوات مخابرات الأسد العسكرية وجيشه ووجهاء من مدينتي قدسيا والهامة، بالإضافة إلى ضابط استخبارات روسي كان حاضراً الاجتماع دون أن يتكلم.
وقالت المصادر أن الاجتماع كان بأجواء مشحونة للغاية، فيما تخلله مشادات كلامية، حيث أصر ممثلو قوات الأسد على إخلاء الفصائل المعارضة من قدسيا والهامة فوراً، مع التأكيد على أن التأخر في ذلك سيعرض كلا المنطقتين لعملية عسكرية واسعة خلال اليومين القادمين، فضلاً عن قصفهما معاً بشتى أنواع الأسلحة.
وأضافت المصادر أنه قد ابتدأ حالياً نقاش إمكانية نقل عناصر المعارضة المتواجدين في البلدتين والبالغ عددهم نحو 420 عنصر إلى ريف إدلب، مشيرة إلى أن الفصائل المعارضة تعاني من ضغط الأهالي حيث من جرى اقتراح خروجهم بأسلحتهم الخفيفة فقط.