خرجت مظاهرات في مدينة “جرابلس” بريف حلب الشرقي أمس الجمعة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لبدء التدخل العسكري الروسي في سوريا.
ندّد خلالها المتظاهرون بالقصف الهمجي الروسي، وبالمجازر التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة حلب وريفها، وطالبوا منظمات حقوق الإنسان بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الأحياء المحاصرة فيها.
كما ندّدوا بالدعم الدولي للأكراد، مطالبين الفصائل بالتوحد من أجل فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، وتحرير قراهم وبلداتهم من قبضة الميليشيات الكردية.
ورفعوا شعارات طالبوا فيها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والهيئات والمنظمات المدنية، بالتدخل من أجل تسهيل عودة المدنيين والنازحين من ريف عين العرب “كوباني” ومناطق شرقي الفرات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى منازلهم.
هذا وتُعدّ مظاهرة الأمس في جمعة “بوتين مجرم حرب”، الثانية من نوعها في مدينة “جرابلس”، منذ تحريرها من قبل فصائل المعارضة بدعمٍ من الجيش التركي ضمن معركة “درع الفرات”، وذلك في أواخر آب الفائت.