عرس جماعي لشباب الغوطة الشرقية

ثورة على واقعها، وإحياءً لأبنائها من وسط الموت والحصار، زفت الغوطة الشرقية أمس الأربعاء، 31 شاباً من أبنائها في عرسٍ جماعيّ، نظمته مؤسسة سراج للتنمية والرعاية الصحية بالتعاون مع مجلس محافظة ريف دمشق.
حيث أقيمت المرحلة الأولى من العرس أمس، والتي تمّ فيها تزويج 31 شاباً، على أن تتم المرحلة الثانية لتشمل 29 شاباً، في وقتٍ لاحق لم يتم تحديده بعد.
ويتم اختيار ال 60 شاباً من كافة مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وعلى أسس محددة وهي أن يكونوا من الشباب الأشد فقراً وسط الحصار المفروض على الغوطة، وأن يكون من بين الشباب أشخاصاً ذوو إعاقة، وأبناءً للشهداء والمعتقلين.
وحصل كل شاب بعد الحفل على مبلغ مالي قيمته 400 دولار أمريكي، للاستعانة به على نفقات الزواج، ولاقت بادرة العرس الجماعي استحسان أهالي الغوطة الشرقية ومباركتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة البشائر الإغاثية” أقامت مطلع الشهر الجاري، عرساً جماعياً مماثلاً في بلدة سقبا، لـ 15 شاباً من بلدات الغوطة الشرقية، وقدّمت منحة مالية لكل شاب قيمتها 300 ألف ليرة سورية أي نحو 600 دولار أمريكي.