أطلق مجموعة من الشباب من هواة العمل المسرحي، مساء أمس، مسرحية “الإنسحاب” في غوطة دمشق الشرقية، وسط حضور جماهيري كبير.
وقال “أحمد حمدان” مخرج العمل في حديث لوسائل الإعلام: “صناعة مسرح في الغوطة الشرقية أمراً ليس سهلاً، ونحن قمنا بمجهود كبير جداً حتى نخطو هذه الخطوة، وهدفنا من خلال المسرحية إيصال رسائل للداخل، وبالأخص للشباب، للعودة لروح الثورة الموجودة منذ البداية”.
وأكد “حمدان” أن العملُ المسرحي مزَجَ بين أقلامِ شباب خارج سوريا، وتمثيل آخرينَ في الداخل، وفيهِ يجتمع عدد من الشباب واضعينْ نُصْب أعينِهم الرحيل عن الوطن بعدما فقدوا ذويهم ودُمِرَتْ ممتلكاتُهم. وبعد حوار طويل يدخل كل شخص في صراع مع نفسه بين مغادرة الوطن أو البقاءِ فيه”.
وتضمّنت المسرحية أيضاً فقرة قصيرة ربط فيما القائمون عليها بين قواعد النحو وما يمرّ به كلّ سوري في هذه الثورة.
بدوره قال “علاء الاحمد” وهو أحد الذين شاركوا في العرض: “أقرب طريق للجمهور كما نعرف هو المسرح ومن أجل ذلك قمنا بإنشاء فريق مسرحي وقمنا بعرض مسرحية الانسحاب التي كان الهدف منها هو منع الشباب من الهجرة وتحفيزهم على حماية أرضهم والدفاع عنها هذا العمل لن يكون الأول بل سيكون هنالك المزيد”.