جريدة زيتون
أفاد شهود عيان، بأن عناصر من “حركة أحرار الشام الإسلامية” قاموا يوم الاثنين الفائت، بإنزال علم الثورة من على سارية الاستقبال وسط مدينة “اعزاز” بريف حلب الشمالي، وإحراقه.
وجاء ذلك رداً على دخول مجموعات من القوات الأمريكية إلى المدينة الواقعة قرب الحدود السورية التركية، متّهمين بعض الفصائل المقاتلة في المنطقة بالعمالة للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وأثار الأمر غضب الأهالي، والفصائل التي تمّ اتهامها بالعمالة في آنٍ واحد، ومن بينها “لواء المعتصم” الذي رافق القوات الأمريكية إلى بلدتي “تل الأحمر” و “حوار كلس” بريف حلب الشمالي، حيث تتواجد القوات التركية.
ورفضت الفصائل التهمة الموجّهة إليها من قبل مقاتلي أحرار الشام، مؤكدةً مواصلتها العمل مع أي طرف كان، في سبيل إسقاط نظام الأسد، والقضاء على أي تنظيم إرهابي، بريف حلب الشمالي والشرقي.
وكانت فصائل المعارضة أجبرت في وقتٍ سابق، القوات الأمريكية على الانسحاب من القرى الحدودية السورية، باتجاه الأراضي التركية، رافضةً تدخلها في معارك “درع الفرات”، فيما كان دخولها إلى الأراضي السورية، سبباً من أسباب تحريم “فتح الشام” الاستعانة بأي شكلٍ من الأشكال بأطراف خارجية، في حين كانت أحرار الشام قد تعهدت بإصدار فتوى حول موضوع وجود القوات الأمريكية بعد التعمّق فيها ودراستها.
