توقفت قافلة مساعدات أممية عند بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، رافضةً متابعة طريقها إلى وجهتها في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، على خلفية استهداف طائرات الأسد للطريق الذي كان من المقرر أن تسلكه القافلة.
وأوضح الناشطون أن إجراءاتٍ اتُخذت من قبل الثوار لتسهيل عبور الشاحنات إلى الرستن، حيث أُزيلت السواتر الترابية من طريق الرستن- الدار الكبيرة.
وأكد الناشطون أن طائرات الأسد الحربية، استهدفت طريق القافلة بمجرد تحرّك شاحناتها، الأمر الذي حدا بالقافلة للتوقف والامتناع عن إكمال مسيرتها، خشيةً من تكرار ما حدث في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
وأشار الناشطون إلى أن القافلة كانت مؤلفة من 66 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية وقرطاسية، مقدمة من الأمم المتحدة، وأن وفداً من الهلال الأحمر كان يرافق القافلة.
وجاءت القافلة تلبيةً لنداءات استغاثة متواصلة منذ 5 أشهر، تُحذّر من كارثةٍ انسانية في المدينة جراء الحصار المطبق عليها، وكانت تقدّمت بها الفعاليات المدنية والثورية في المدينة وعلى رأسها مكتب رعاية الطفولة والأمومة في مدينة الرستن.
وكانت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، تعرضت في 19 أيلول الجاري، في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، لقصف جوي من نظام الأسد وروسيا، ما أسفر عن تدمير عشرين شاحنة على الأقل، ومقتل العديد من سائقيها ومن متطوعي الدفاع المدني في البلدة، واحتراق مركز الدفاع المدني فيها.