أرسل أهالي بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات الأسد وميليشيا حزب الله، رسالة إلى الأمم المتحدة بالتزامن مع وصول قافلة المساعدات الإنسانية إلى البلدة.
وجاء في الرسالة: لن اترك أرضي، لا للتهجير القسري، ذاك التهجير الذي بات النظام يتبعه في كل المناطق الثائرة والمحاصرة، عبر إجبارهم على الخروج من مدنهم تحت ضغط الجوع والقصف والحصار، فيتركهم بين خيارين، أحلاهما مر، بين أن يبقوا في منازلهم ويموتوا جوعاً، أو أن يتركوا أرضهم ويهاجروا إلى مناطق أخرى كريف إدلب.
وكانت قد وصلت يوم أمس شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية إلى بلدتي مضايا وبقين ومدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع دخول مساعدات أيضاً الى كل من كفريا والفوعة في ريف إدلب ضمن اتفاق الفوعة – الزبداني.