أطلق نازحو مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، نداءات استغاثة لتحسين أوضاعهم وإيجاد مأوىً آمن لهم.
ويأتي ذلك عقب تلقي الأهالي المقيمين في مدرسة قرية “كفتين” بريف إدلب، إنذاراً لإخلائها خلال مدة زمنية أقصاها ثلاثة أيام، وذلك بسبب نيّة الإدارة افتتاح المدرسة تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.
وقال 65 نازحاً من أهالي تدمر القاطنين في مدرسة كفتين “أصبح حلمنا أن نبقى بمدرسة”.
وقالت إحدى النساء التدمريات هناك “لا نملك سوى هذا المكان نتآوى به لنحمي أطفالنا وشيوخنا”، وتابعت “هل يفضلون تعليم أبنائهم مقابل تشريدنا؟ ألم يترك أولادنا مدارسهم؟ ورجالنا وظائفهم ورواتبهم”.
وأضافت “كما شردنا النظام السوري بحجة قمع الإرهاب ودمر بيوتنا ومدارسنا، يأتي اليوم من له كلمته في المناطق المحررة ليبدأ بنفس الأسلوب تشريدنا من جديد”.
هذا وناشدت المرأة التدمرية عبر مركز التدراسات والتوثيق في مدينة تدمر، المنظمات والهيئات المعنية الوقوف إلى جانبهم وحمايتهم من التشرد والمأساة التي تنتظرهم في مدرسة “كفتين.