ثانوية شيعية تحدث جدلاً لدى موالي الأسد في اللاذقية

افتتحت مديرية التربية التابعة لحكومة بشار الأسد في اللاذقية ثانوية شرعية للبنين والبنات، قائمة على المذهب الشيعي لجعفر الصادق، والتي تعتبر أول مدرسة مذهبية في سوريا. وهي مدرسة، بحسب الأخبار الواردة من ناحية البهلولية في ريف المحافظة، ستشرف عليها جمعية البستان التي تعود لرامي مخلوف، على أن تقدّم الجمعية تسهيلات مادية للطلاب المسجلين فيها. كما أوضح مسؤول في مديرية تربية اللاذقية، أن الحاصلين على شهادتها يحقّ لهم الدخول إلى الجامعات السورية كافة، أسوةً بباقي الشهادات. إلّا أن المدرسة أحدثت بحسب صفحات تواصل موالية، صدمة لدى أبناء الطائفة العلوية، معتبرين أن إيران تحاول جاهدةً إلغاء الوجود العلوي في سوريا، من خلال نشرها تعاليم شيعية، وحسينيات، ومدارس شيعية سرّية. بدوره أكد المحامي “سعيد الجندي” من ناحية “البهلولية” لمواقع إعلامية أن النظام حاول منذ استلامه السلطة تشييع أبناء الطائفة العلوية، وحرفهم عن مذهبهم خدمةً لإيران التي تعتبر المرجعيات العلوية كفاراً.