نعى “جيش ادلب الحر” في بيانٍ صدر عنه أمس الجمعة، 21 مقاتلاً من عناصره، ارتقوا جراء قصف الطيران الحربي الروسي لإحدى النقاط التابعة للجيش في ريف حماة.
وأكدت مصادر ميدانية أن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء قصف الطيران الحربي الروسي لإحدى مقرات الفرقة الشمالية بالقرب من “طيبة الامام” بريف حماة بالقنابل الارتجاجية، تجاوز ال 21 شهيداً، وأن 20 منهم من مدينة “كفرنبل” بريف إدلب الجنوبي.
وكانت فصائل “صقور الجبل والفرقة الشمالية والفرقة الثالثة عشرة”، قد أعلنت الخميس الفائت في بيانٍ مصوّر، توحدها الكامل في “جيش ادلب الحر”، وتعيين النقيب “حسن حاج علي” قائداً عاماً للجيش، والنقيب “محمد بيوش” نائباً له، والمقدم “أحمد السعود” مسؤولاً عن الخدمات المدنية واللوجستية.
وتجدر الإشارة إلى أن “جيش ادلب الحر”، بات الفصيل الثاني بعد “حركة أحرار الشام الاسلامية” في الشمال السوري من حيث عدد المقاتلين، وصاحب أكبر تعداد في معارك ريف حلب الشمالي ضد “داعش”، وأن تشكيله لم يلقَ ترحيباً كافياً من قبل أمريكا.