أصدرت جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أمس الخميس، بياناً حول معارك ريف حلب الشمالي وعملية “درع الفرات”.
وأوضحت “فتح الشام” في بيانها، أن ما يجري في ريف حلب الشمالي من أحداث ومستجدات، وما تبعها من أمور وما أثير حولها، يحتاج إلى تعمق ودراية لإعطائه الحكم الشرعي المناسب في ظل المتغيرات العديدة للموقف الواحد.
وأشارت إلى انقسام العلماء في بحث مسألة الاستعانة في الحرب، مبيّناً ماهيّة طبيعة وهدف كل طرف من الأطراف الموجودة في ريف حلب الشمالي.
ولفتت “فتح الشام” إلى دعم أمريكا المطلق لل “بي كي كي”، وتحريم التعامل معها تحت أي مبرر أو ذريعة، منوّهاً إلى نقل المعركة لريف حلب الشمالي للابتعاد عن معارك أكثر أهمية كفك الحصار عن حلب، وفتح طريق دمشق وغيرها.
وقالت فتح الشام في بيانها “وعلى ما سبق نقول، وبالله نستعين: نرى حرمة القتال في الريف الشمالي تحت أي طرف إقليمي أو تحالف دولي، لا على جهة الاستعانة، ولا من باب التنسيق معه لأن واقع الحال ليس استعانة، ولعدم توفر الشروط الشرعية اللازمة في هذه الحالة”.