جريدة زيتون
أعلن الشرعيان المصريان في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، “أبو اليقظان المصري” الأمير الشرعي لحلب، و “طلحة المسير” الملقب ب “أبي شعيب المصري”، مساء أمس الأربعاء، على حسابيهما على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، انشقاقهما عن الحركة.
وكانت كتيبة “مجاهدو أشداء”، أصدرت أمس بياناً أعلنت فيه انشقاقها عن حركة أحرار الشام، لأسباب على رأسها “عدم ثقتها بالمجلس الشرعي للحركة”، والذي رأته شكلياً وبعيداً عن الواقع، حسب ما جاء في البيان.
ويُضاف إلى ذلك “وجود توجه قوي وظاهر للعيان وله تأثيره في الحركة، يعيق التقارب والتوحد الذي يسعى إليه طلاب العلم”، في إشارة إلى توجّه عضو المجلس الشرعي للحركة “أيمن هاروش”، صاحب الفتوى، نحو فكر الإخوان المسلمين.
وأشار البيان إلى أن المجلس الشرعي الحالي في الحركة يختلف كثيراً عما كان عليه أيام الشيخين “أبو عبد الملك” و “أبو محمد الصادق”.
في حين ذكرت مصادر ميدانية، أن الحركة هي من قامت بفصل “أبو اليقظان المصري” وكتيبة “مجاهدو أشداء” وإبعادهم عن الحركة، بسبب رفضهم لفتوى عضو المجلس الشرعي في الحركة “أيمن هاروش”.
هذا ووردت أنباء لم يتم التأكد من صحتها بعد، تُفيد بانشقاق كلاً من المسؤول المالي في حركة أحرار الشام “أبو محمد الشامي”، والمسؤول العام للمعسكرات في الحركة “أبو الوليد”، عن الحركة وانضمامهما إلى صفوف “جبهة فتح الشام”، ويرجح أن تكون فتوى الحركة بجواز التنسيق والاستعانة بالجيش التركي، سبباً وراء تلك الانشقاقات.
