قال الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” أمس الأربعاء، في جلسة خاصة لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا، ” طلبت من المبعوث الخاص إلى سوريا أن يعمل بشكل مكثف لبدء المفاوضات السورية”.
وأوضح “بان كي مون”، بأن المحادثات يجب أن تركّز على الجوانب الأساسية وخصوصا المرحلة الانتقالية، لافتاً إلى أن الانقسامات الموجودة حالياً في سوريا تضخم الانقسامات في المنطقة كلها.
وقال كي مون بخصوص المرحلة الانتقالية ورحيل الأسد، “إذا أصرت المعارضة على رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية فمن الصعب تمرير ذلك”، في إشارةٍ إلى عدم جدوى المحادثات في ظل فكرة رحيل الأسد، مؤكداً بقاءه في السلطة في المرحلة المقبلة حتى إشعارٍ آخر وبدعمٍ دوليٍّ وأمميّ.
وقال “بان كي مون”، إن الهجوم على قافلة الإغاثة أدى لوقوع ضحايا وأجبر الأمم المتحدة على تعليق مساعداتها في سوريا.
من جانبه قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة “ستيفان دي ميستورا”، “يجب اقتسام السلطة خلال أي فترة انتقالية”.
ولفت إلى أن الطرفان وافقا في المرحلة الثالثة من مفاوضات جنيف على أن تكون هناك مرحلة انتقالية، ومؤكداً على ما أشار إليه بان كي مون في حديثه حول بقاء الأسد في السلطة في بداية المرحلة المقبلة.