قصفت قوات الأسد، اليوم الأربعاء، أحياء سكنية في حي الوعر شمال حمص باسطوانتين متفجرتين، وذلك بعد يوم من تعليق تنفيذ الاتفاق الخاص بإخراج دفعة من مقاتلي قوات المعارضة من الحي، بسبب عدم وجود ضمانات أمنية، حسب ما أعلن فريق الأمم المتحدة المشرف على العملية.
ويعيش الحي الواقع شمال حمص هدنة هشة حتى الساعة، غير معروفة النتائج، رغم ما تم الإعلان عنه أمس عن استمرار العمل باتفاق التهدئة، بما فيها إدخال المواد الغذائية والخضار إلى الحي، والسماح بالزيارات العائلية عبر معبر “المهندسين”.
إلى ذلك، استشهد طفل وامرأة بقصف جوي وصاروخي استهدف مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وذلك بعد يوم واحد من إدخال قافلة مساعدات للمدينة بإشراف الأمم المتحدة، وتسبب القصف الذي طال معظم مدن وبلدات ريف حمص الشمالي بإقفال المدارس في اليوم الثاني لبدء العام الدراسي وبأضرار مادية بالغة.