نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين عسكريين، اليوم الأربعاء، أن جنود الأسد الذين تعرضوا لقصف قوات التحالف السبت الماضي لم يكونوا يرتدون زيا موحدا ولم تكن أسلحتهم معتادة.
وذكرت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مسؤولين عسكريين أمريكيين ترجيحهم أن يكون ذلك هو سبب القصف “الخاطئ” الذي تعرض له موقع لجيش النظام قرب دير الزور، ما أوقع أكثر من 60 قتيلا من عسكر الأسد.
وأوضحت أن عدداً من هؤلاء أشاروا تبعا لذلك إلى احتمال أن يكون عسكريو النظام في الموقع من السجناء، لافتة إلى أن هذا الطرح تصور مبدئي يظهر احتمال أن يكون الطيران الأمريكي والبريطاني والدنماركي والاسترالي قد فسر معلومات استخباراتية بطريقة خاطئة، مشيرة إلى أن بريطانيا أعلنت أنها استخدمت خلال هذه الغارة طائرات دون طيار.
وأوضح المسؤولون العسكريون الأمريكيون أنه لا توجد لدى واشنطن نتائج نهائية حول من تعرض للقصف، مضيفين أنه يجب تقييم الصور الجوية الملتقطة والمقابلات مع المعنيين.