أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في بيانٍ صدر عن وزارة خارجيتها أمس الثلاثاء، عن تصنيف فصيل “جند الأقصى” العامل في شمال سوريا، “تنظيمًا إرهابيًا عالمياً”.
وذلك بموجب الأمر التنفيذي القاضي بفرض عقوبات على أشخاص أجانب شكلوا خطراً، أو ارتكبوا أعمالاً إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي والسياسة الخارجية، أو اقتصاد الولايات المتحدة.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها “وعليه يتعين فرض عقوبات على أشخاص وقيادات منتمية للتنظيم، ومصادرة ممتلكاتهم في الولايات المتحدة، كما يحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل مع هذا التنظيم أو الانخراط فيه”.
وأشارت إلى أن فرض العقوبات هو أداة قوية تفضح وتعزل المنظمات والأفراد، وتؤدي إلى الحرمان من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي، وقد تساعد في إكمال إجراءات إنفاذ القانون من وكالات الولايات المتحدة الأخرى وغيرها من الحكومات.
وجاء في البيان “جند الأقصى” هي مجموعة إرهابية في شمال سوريا التي تعمل في المقام الأول في محافظات إدلب وحماة. شكلت في عام 2012، إلى جانب جبهة النصرة المصنفة تنظيماً إرهابياً عالمياً، ومنذ ذلك الحين وإلى الآن تنفذ عمليات بشكل مستقل، ولكن في انحيازٍ علنيّ للنصرة.
ولفتت الخارجية الأمريكية في بيانها، إلى “تفجيرين نفذهما فصيل جند الأقصى عند نقاط التفتيش في ضواحي إدلب في آذار 2015، وإلى مجزرة في قرية معان في محافظة حماة في شباط 2014، أسفرت عن مقتل 40 مدنياً.