جريدة زيتون
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أمس الثلاثاء، تعليق عمل بعثة المساعدات إلى سوريا، في أعقاب الغارات التي شنّتها طائرات الأسد وروسيا، على شاحنات المساعدات في ريف حلب الغربي.
وفي خطوةٍ تمهيدية لم تكن مستبعدة على الإطلاق لتبرئة الأسد وروسيا، قامت الأمم المتحدة بتعديل وصفها للاستهداف على أنّه “هجوم”، بعد أن كان صدر عن كبار مسؤولي المعونات الإنسانية في الأمم المتحدة في سوريا والمنطقة على أنه “ضربات جوية”.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “ينس لايركه”، “ليس بمقدورنا تحديد ما إذا كانت هناك ضربات جوية في واقع الأمر، وما يمكننا قوله هو أن القافلة هوجمت”، موضحاً أن هناك خطأ في الصياغة، حسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
من جانبها، قالت “روسيا”، إن طائرات استطلاع روسية رافقت القافلة لحمايتها، وما إن دخلت مناطق المعارضة تركتها ليحدث بعد ذلك الاعتداء عليها، مؤكدة أن ما حدث هو انفجار وليس استهدافاً من قبلها أو من قبل نظام الأسد.
