أصدرت “حركة أحرار الشام الإسلامية” أمس الثلاثاء، فتوى بجواز القتال مع الجيش التركي ضد تنظيم داعش في ريفي حلب الشمالي والشرقي، ضمن عملية “درع الفرات”.
وقالت الحركة إن فتواها بُنيت على تصور صحيح وفهم دقيق للواقع مع وجود بعض الاعتبارات والمصالح، التي تقوم على أمرين.
الأول هو “التخلص من تنظيم داعش “الخوارج المارقين” الذين عملوا على تشويه صورة الدين الإسلامي، وكانوا خنجراً في خاصرة الثورة والثوار، على حدّ وصفها.
والثاني هو “ضرورة وجود فصيل إسلامي بديل في المناطق التي ينحسر عنها التنظيم، حتى لا تقع هذه المناطق بيد التنظيمات المعادية للثورة، كأحزاب “البي ي دي” و “البي كي كي” الكردية.
وعليه أفتت الحركة بجواز التنسيق مع الجيش التركي والاستعانة به في تحرير تلك المناطق التي تتقاطع فيها مصالح الطرفين مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة دفع أكبر الضررين، معلنةً بذلك مشاركتها رسمياً في معركة “درع الفرات”.
في حين تعهدت الحركة بإصدار فتوى ثانية بخصوص مشاركة الجنود الأمريكيين، مبينةً أن المسألة تحتاج للدراسة.