تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة اللاجئ السوري الشاب “وسام هاني الصالح”، الذي سقط في نهر “إفروس” يوم الأحد الماضي، ورجح الناشطون وفاته غرقاً بعد مرور ثلاثة أيام دون وجود أثر له.
وجاء ذلك أثناء عودة “الصالح”، من أوروبا وتحديداً “ألمانيا” إلى “سوريا”، بطريقة غير شرعية عبر نهر “إفروس” الحدودي الفاصل بين “تركيا” و “اليونان”، بسبب مرض والده، حسب ما نقله موقع “عكس السير”.
وينحدر “الصالح” من محافظة القنيطرة، والذي حصل على إقامته الألمانية قبل بضعة أشهر فقط.
ويشهد هذا الطريق حركة تهريب نشطة من وإلى أوروبا، على الرغم من خطورته البالغة، لاستحالة العودة بشكل نظامي إلى تركيا بسبب “الفيزا”.
وقال أحد اللاجئين السوريين العائدين من أوروبا قبل أسبوع فقط ل “زيتون”، “هاجرنا من الموت إلى الموت في طريق الموت، وبعد طول انتظار، اضطررنا للعودة عبر طريقٍ جديدٍ للموت، فرأينا الموت بكافة أشكاله”.
الجدير بالذكر أن، عودة اللاجئين السوريين من أوروبا إلى تركيا أو سوريا نشطت في الآونة الأخيرة بعد صدور قرار الحماية المؤقتة بشكلٍ خاص، بسبب عدم تمكن الحاصلين عليها من لم شمل أسرهم، فضلاً عن بعض اللاجئين الذين لم يتأقلموا مع الحياة الأوروبية.