زيتون – غسان شعبان
تشهد عملية تأهيل المدارس في مدينة سراقب محاولات خجولة تتعلق بالإمكانيات المتوفرة وهجرة العديد من المعلمين، عدا عن النزوح وتعرض المدارس للقصف المتكرر مما استدعى إغلاقها مرات عديدة.
وفي حديث لـ (زيتون) قال رئيس مكتب العلاقات الخارجية محمد مصفّرة: تجري مناقصة سرية بالظرف المختوم من أجل إعادة تأهيل تسع مدارس في سراقب وهي «خالد بن الوليد، حطين،ثانوية سراقب للبنين، اليرموك،العروبة،عادل الخالد، السلام، أحمد الحسين، شابور».
وأوضح أنه تمت الموافقة من قبل إحدى المنظمات على ترميم المدارس المذكورة مشيراً أنّهم يعتمدون حالياً على المدارس الخاصة ريثما يتم تجهيز المدارس داخل المدينة التابعة لمديرية التربية الحرة خلال الأسبوع المقبل.
وتابع مصفرة: جرى الاتفاق على تشكيل شعبة نقابة معلمين في سراقب وسيتم تحديد خريجين ومكلفين ومتقاعدين وسيكون هناك جدول لكل فئة من المدرسين الموجودين والتعيين..
بدوره أوضح أمين سر المجلس المحلي رواد رزاز أن تأخير افتتاح المدارس يعود للحالة الأمنية والقصف المستمر على البلدة ونزوح الأهالي بشكل مستمر.
أما عن العملية التربوية أوضح أن الأولوية في التعيين ستكون للمعلمين المفصولين عن الخدمة بالدرجة الأولى والخريجين الذين لا يمارسون عملهم بالدرجة الثانية وبالنسبة للمعلمين الذين يعملون في مدارس النظام أو لديهم ارتباط مع منظمات أخرى،هؤلاء ليس لهم أي شاغر في العملية التربوية المذكورة.