حصار الهامة يدخل شهره الرابع عشر

14292285_340166502992964_5585523981089445192_n

تعيش بلدة “الهامة” في منطقة وادي بردى، حصاراً مفروضاً عليها من قبل قوات الأسد منذ 14 شهراً، في ظل أوضاعٍ انسانية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
وتعاني البلدة المحاصرة من نقصٍ حاد في المواد الغذائية، ويعتمد سكان البلدة في غذائهم على المنتجات الزراعية فقط، والتي تشهد ارتفاعاً باهظاً في أسعارها جراء ارتفاع تكاليف استجرار مياه الري وأسعار الأسمدة العضوية وأجور النقل.
كما تشهد المحروقات ارتفاعاً كبيراً في أسعارها، هذا في حال وُجدت، في ظل الحصار المفروض على البلدة، ويفترش بعض الباعة الجوالين شوارع البلدة نتيجة إغلاق معظم المحال التجارية فيها، بسبب انعدام المواد الأساسية.
وتفتقد المراكز الطبية في البلدة في ظل الحصار المفروض عليها، إلى أدوية الأمراض المزمنة كالقلب والسكري والضغط وغيره، فضلاً عن النقص الحاد في المواد الطبية الأساسية اللازمة للإسعافات الأولية والأعمال الجراحية البسيطة.
وتشهد البلدة في الآونة الأخيرة حركة نزوح كبيرة، جراء التصعيد العسكري عليها من حالات قصفٍ وقنص من قبل قوات الأسد، الأمر الذي أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن البلدة المحاصرة لم تحظى بأية مساعداتٍ انسانية من الأمم المتحدة على مدى الأربعة عشر شهراً من حصارها الذي بدأ في 21 حزيران 2015، ولم تدخل إليها أية قوافل باستثناء قافلة للهلال الأحمر دخلت قبل أربعة أشهر تألفت من شاحنتين فقط، تحتويان على بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*