جريدة زيتون
أعلنت “المؤسسة العامة لشؤون الأسرى”، في بيانٍ صدر عنها أمس الأربعاء، أنّ “جيش العزة” سلّمها دفعة جديدة من جثث قتلى المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب الأسد، لتُضاف إلى الدفعة الأولى الت
ي تضمّنت جثث الجنود الروس الخمسة، الذين سقطت مروحيتهم في ريف إدلب مطلع آب الفائت.
وأفادت المؤسسة في بيانها، بأنها تسلّمت جثة العميد في الحرس الثوري الإيراني داريوش دوستي، إضافة لمجموعة أخرى من الجثث تعود لجنود ضمن قوات الأسد والمليشيات المساندة له، والذين سقطوا في معارك ريف حماة.
وتقدّمت مؤسسة شؤون الأسرى بالشكر الجزيل لقيادة “جيش العزة”، وهو أحد فصائل الجيش الحر العامل في ريف حماة، على تعاونهم وثقتهم بالمؤسسة، وتسليمهم إياها جثث قتلى معركة حماة.
وكانت المؤسسة أصدرت في وقتٍ سابق بيانين، توجّهت في الأول منهما إلى الشعب الروسي، أكدت فيه عدم وجود عداوة بين الشعبين السوري و الروسي.
بينما حددت في الثاني، 3 شروط للتبادل على جثث القتلى الروس تمثّلت ب “إطلاق سراح المعتقلين سواء في سجون الأسد أو سجون ميليشيا حزب الله في لبنان، وفك الحصار عن المدن المحاصرة، وإيصال مساعدات حقيقية و بشكل فوري وعاجل لتلك المناطق”، مؤكدةً امتلاكها للجثث من خلال نشر الوثائق التي كانت بحوزتهم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المؤسسة كانت أعلنت عن نفسها بأنها الممثل الوحيد المفاوض في ملف الأسرى، وذلك بعد أن ظهرت للمرة الأولى بعد سقوط المروحية الروسية في ريف إدلب مطلع آب الفائت وحجز جثث طياريها.
