غير آبهٍ بأحد، وفي ظلّ الانحياز التام له وغياب أيّ ذكرٍ للعقوبات أو آليات المحاسبة لخروقاته، نظام الأسد، يخرق الهدنة من جديد في محافظاتٍ عدة من سوريا.
ففي حماة:
خرقت طائرات الأسد الحربية الهدنة، بغاراتٍ جوية شنّتها على مدينة “كفرزيتا” بالريف الشمالي وقريتي “أم حارتين” و “قبيبات” بالريف الشرقي، وأغارت طائراته بالرشاشات الثقيلة على أطراف مدينة “صوران”.
وألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على أطراف قرية “معان”، وقصفت قواته بلدة “عقرب” بالريف الجنوبي بالرشاشات الثقيلة.
وفي حلب:
استهدفت قوات الأسد “حي الصاخور” بمدينة حلب بقذائف المدفعية، وشنّت طائرات الأسد الحربية غاراتٍ جوية على مدينة “حريتان” بريف حلب الشمالي، وبلدة “كفرناها” بالريف الغربي.
وأغارت طائراته الحربية بالرشاشات الثقيلة، على مدينة “عندان” بالريف الشمالي، وبلدتي “قبتان الجبل” و “أورم الكبرى” و “محيط الفوج 46” بالريف الغربي.
وفي ريف دمشق:
استهدفت قوات الأسد قرية “افرة” وطريقها الرئيسي في منطقة وادي بردى، وبساتين منطقة “العباسة” وطريق “مخيم خان الشيح-بلدة “زاكية” في الغوطة الغربية، بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.
وفي الغوطة الشرقية، استهدف “تل كردي” بالرشاشات الثقيلة، وبلدتي “حرزما” و “النشابية” بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى لإصابة امرأة بجروح.
وفي إدلب:
قصفت الطائرات الحربية، أطراف مدينة “خان شيخون”، وطريق “معردبسة – خان السبل”، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
أما في درعا والقنيطرة:
خرقت قوات الأسد الهدنة، بفتح جبهات القتال إلى جانب القصف، فتقدّمت قواته مسافة 1 كم في مناطق سيطرة الثوار بالقرب من معمل الكونسروة شرق مدينة “داعل”، في ظلّ غياب الثوار نتيجة الهدنة، ثم قامت برفع سواتر ترابية ووضع متاريس لبناء خط دفاعي جديد لها في المنطقة.
كما استهدفت قواته بلدة “كفر ناسج” بالريف الشمالي الغربي بصاروخ “أرض – أرض”، وبلدة “عقربا” و “تل الشيخ حسين” بمحيط بلدة أم ولد بالريف الشرقي، ومدينة “الحارة” بقذائف المدفعية.
في حين حاولت قوات الأسد التقدم باتجاه “تلة الحمرية” في القنيطرة، ولكن الثوار تصدوا لها وأحبطوا محاولة تقدمها، بالتزامن مع قصف مدفعي على قرى ريف المحافظة.