وصفت جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) الاتفاق الأمريكي – الروسي بأنه “مؤامرة جديدة”، في أول رد فعل رسمي منها على هذا الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ مساء أمس، بعد أربعة أيام من الإعلان عنه في مؤتمر صحفي جمع وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف.
وأكدت النصرة في بيان لها عزمها على “إكمال المسير ومواصلة الطريق”، وقالت إنه يهدف إلى “تقسيم الفصائل المجاهدة والتفريق بينها واستهدافهما واحدة تلو الأخرى؛ بالإضافة إلى إبعاد نظام الأسد عن المواجهة والمحافظة على نظامه ومؤسساته”.
وشجعت جبهة النصرة الفصائل على رفض الاتفاق الأمريكي – الروسي، موجهة شكرها للفصائل التي أعلنت الرفض ولكل “من دافع عنها سرا وعلنا، وناصرها بالقليل والكثير”.
ويستثني الاتفاق الأمريكي الروسي من الهدنة كل من داعش وجبهة النصرة، وحذر المبعوث الأمريكي إلى سورية، مايكل راتني، فصائل المعارضة السورية من التعاون مع جبهة النصرة خلال الفترة القادمة، محذراً من احتمال تعرض هذه الفصائل “لعواقب وخيمة”.