جريدة زيتون
أصدر مكتب مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا “مايكل راتني” الاثنين الماضي، بياناً وضّح فيه بأنّ ما صدر من تقارير صحفية تفيد بأن الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن توافقا على تنفيذ نظام الأسد لضرباتٍ جوية، أمراً عارٍ عن الصحة.
وأكّد “راتني”، أنّه لا يوجد أي بند في الاتفاق بهذا الخصوص، وأنّه أمر لا يمكن النظر فيه، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من الاتفاق هو وقف هذه الضربات.
وجاء في البيان “الغرض الأساسي من هذا الاتفاق، من منظورنا، هو منع طيران النظام من التحليق أو تنفيذ ضربات جوية على أي منطقة للمعارضة أو النصرة”.
وتابع “الغرض الوحيد من مركز التنفيذ المشترك، إذا تم تأسيسه، هو تنسيق عمليات عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا، وليس أي طرف آخر”.
هذا وكان اتفاقاً جرى بين وزيري الخارجية الأمريكي “جون كيري” والروسي “سيرغي لافروف” في العاصمة السويسرية “جنيف”، في إطار المباحثات في الشأن السوري، تلاه مؤتمر صحفي أجراه الوزيرين، وتم فيه إعلان هدنة مؤقتة في سوريا بالاتفاق بين الطرفين، دخلت في السابعة من مساء يوم الاثنين الماضي حيز التنفيذ.
