أصدرت غرفة عمليات معركة “قادسية الجنوب” أمس الثلاثاء، بياناً موجهاً لأهالي بلدة “حضر” الدرزية، طالبت فيه أهالي حضر بأن يلتزموا الحياد في المعركة الدائرة بالقرب من البلدة، واشترطت عليهم عدم الوقوف إلى جانب نظام الأسد.
جاء ذلك بعد يومٍ واحد من تمكن قوات المعارضة من أسر مقاتلة درزية وقتل مقاتلة أخرى وأخذ جثتها، وذلك أثناء مشاركتهن في الدفاع عن سرية طرنجة.
وبالتزامن مع أنباء عن وصول مسلّحين دروز من “السويداء” و“جرمانا” إلى بلدة “حضر”، للقتال إلى جانب قوات الأسد والمشاركة في محاولة استعادة “تلة الحمرية”.
بالمقابل تعّهدت غرفة العمليات في بيانها، بتأمين الممرات الإنسانية بشكل مستمر إلى داخل القرية، مع وضع لجنة متخصصة للتواصل مع الوجهاء من القرية لضمان السير السلس للحياة اليومية فيها، ومنحهم الأمان، في حال التزموا بما طالبتهم به.
وأكدت غرفة العمليات في بيانها، على حرص الفصائل المنضوية تحت رايتها على سلامة أهالي البلدة وسعيها لتجنيبهم أي آثار جانبية للعمل العسكري، مشيرةً إلى أن الهدف من معركتها هو فك الحصار عن المناطق المحاصرة في مناطق الغوطة الغربية.
هذا وكانت معركة “قادسية الجنوب”، أُطلقت في العاشر من الشهر الجاري، لعدة أهداف من بينها فك الحصار عن مناطق الغوطة الغربية بريف دمشق، وتحرير عدة نقاط عسكرية في القنيطرة، وذلك بمشاركة “حركة أحرار الشام، وجبهة فتح الشام، وجند الملاحم، وأكناف بيت المقدس، وفصائل تابعة للجبهة الجنوبية”.