أعربت إيران عن ترحيبها باتفاق الهدنة في سورية الذي أعلنه وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، أمس.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن “إيران ترحب بتطبيق أي هدنة في سورية”، لكنه اعتبر أن نجاحها “مرتبط بإنشاء آلية مراقبة شاملة وخصوصاً مراقبة الحدود لوقف وصول إرهابيين جدد وكذلك أسلحة وموارد مالية للإرهابيين” على حد تعبيره.
ودعا المسؤول الإيراني إلى تسهيل إيصال “المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سورية بدون تمييز.. خصوصاً المناطق الخاضعة لسيطرة أو حصار المجموعات الإرهابية” بحسب قوله.
وتشارك إيران فعلياً في الحرب بسورية إلى جانب بشار الأسد، وذلك عبر وجود ميليشيات من الحرس الثوري الإيراني، إضافة لميليشيا “فيلق القدس” وميليشيات عراقية وأفغانية ولبنانية مرتبطة بها، وتقدم دعماً سياسياً واقتصادياً منقطع النظير للنظام.