قالت الولايات المتحدة الامريكية، أمس الجمعة، إن لا صحة للمعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام، حول قيام مقاتلات أمريكية بقصف مقر اجتماع لقادة جيش الفتح بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل قائد جيش الفتح “أبو هاجر الحمصي”.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية، جيف ديفيس، بأن “ان اغتيال أبو عمر لم يكن بغارة جوية أميركية، فمهما كان الذي حدث فان الجيش الأميركي لم يكن ضالعا فيه”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لا تملك سبباً للتواجد في حلب، لأن المنطقة ليست مكاناً لتواجد داعش.
وفي السياق نفسه، أكد مسؤول عسكري أمريكي، أن روسيا هي “المشتبه به الرئيسي” في الضربة التي اغتالت “أبو عمر” وليست الولايات المتحدة.
وكانت “جبهة فتح الشام”، قد أكدت ان طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، استهدف بغارة جوية غرفة عمليات فك الحصار عن حلب في الريف الجنوبي لحلب.