قد ينغرّ البعض بالحياة في مناطق سيطرة نظام الأسد، أو ربّما هرباً من القصف والقتل، ولكنّهم يتفاجؤون بسوء الخدمات فيها، وليست مدينة الصنمين إلّا واحدةً من بين تلك المناطق.
ويعاني سكان مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، من قلة الماء، والتقنين الكبير في الكهرباء، يرافقه انقطاع في شبكة الانترنت.
ويحظى سكان المدينة، بالماء لمدة ساعتين كل أسبوعين، مما يضطرهم للاعتماد على صهاريج الماء، والتي يصل سعر الواحد منها إلى نحو 3000 ليرة، ويكفي وسطياً لمدة أسبوع إلى عشرة أيام فقط.
في حين يصل التقنين في الكهرباء إلى ساعة مقابل 4 ساعات انقطاع، وأحياناً انقطاع لمدة يوم كامل أو أكثر، ويرافق انقطاع التيار الكهربائي ضعف أو انعدام في شبكة الانترنت.
هذا ويتوجّب على القاطنين في مناطق سيطرة النظام بشكل عام ومدينة الصنمين بشكل خاص دفع الفواتير المترتبة عليهم بسبب طلب حواجز النظام لهذه الفواتير مع البطاقة الشخصية، كما تعاني المدينة من ارتفاع باهظ في أسعار المواد الغذائية والمستلزمات المعيشية الأخرى.