جريدة زيتون
أرسلت مجموعة من الهيئات الثورية والمجالس المحلية والنشطاء العاملين في ريف دمشق بالداخل السوري أمس الجمعة، رسالة إلى أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات بشأن مستجدات الوضع السوري.
وأشار الموقعون فيها إلى قرارات الأمم المتحدة القاضية بحظر استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، ومنع استهداف المدنيين، وإيقاف العمليات القتالية، والذهاب إلى حل سياسي عبر المفاوضات، وتجاهل نظام الأسد لكل تلك القرارات.
وندّد الموقعون، بالصمت الدولي المُطبق تجاه انتهاكات النظام، ولجوئه لعمليات الحصار والتهجير بهدف الوصول للتغيير الديموغرافي، على غرار ما حدث في حمص والزبداني وغيرها، ومؤخراً في داريا، محذّرين من وقوع معضمية الشام في المشكلة ذاتها.
وطالب الموقعون، الهيئة العليا للتفاوض بما يلي:
1-جعل تنفيذ قرارات الامم المتحدة المتعلقة بالقضية السورية، شرطاً أساسياً للاستمرار بعملية التفاوض.
2-وضع الشعب السوري بصورة ما يجري في عملية التفاوض، عن طريق إصدار بيانات باسم الهيئة بشكل مستمر، ونشرها على وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي.
3-رفض أي عملية تقسيم لسوريا على أساس عرقي أو طائفي.
4-في حال ثبوت عبثية المفاوضات وعدم جدواها، على الهيئة الانسحاب من المفاوضات، وإصدار بيان رسمي بذلك باسم الهيئة، احتراما للدم السوري الطاهر ومبادئ الثورة السورية المباركة، حسب ما جاء في الرسالة.
هذا وكان من بين الموقعين، “المجالس المحلية في (المعضمية وعرطوز وجديدة عرطوز وقطنا وزاكية والمقيلبية والطيبة وبيت سابر)، والمكتب الإعلامي الموحد، والمجلس الطبي” في الغوطة الغربية، ومجلس قيادة الثورة بريف دمشق، والحركة السورية للديمقراطية والعدالة، والجمعية الانسانية لرعاية أسر المنشقين.
