أصدرت قوات الأسد وميليشياتها، أمس الأربعاء، قرارا تمنع من خلاله دخول عناصرها إلى مدينة داريا بريف دمشق، وذلك لكثرة حالات الاختفاء فيها، بسبب العبوات المزروعة بكثافة في المدينة.
وقالت مواقع إعلامية موالية إن القرار جاء على خلفية اختفاء عدد ممن دخلوا المدينة بعد ترحيل أهلها، وتبين أنهم لقوا حتفهم نتيجة انفجار خزاناتٍ، وأدواتٍ كهربائية ومنزلية مفخخة، وذلك عند محاولتهم سرقتها وإخراجها من داريا.
وأضافت المصادر أن قوات الأسد سمحت لبعض أهالي داريا بالدخول إلى المدينة، لا سيما من هم على قرابة مع عناصر النظام، أو من الذين يدفعون مبالغ مالية، وهدفهم رؤية ما حلّ بأراضيهم وممتلكاتهم.