أصدر المكتب الطبي في حي جوبر الدمشقي أمس الأربعاء، بياناً مصوّراً نفى فيه أن تكون حالات الاختناق التي حدثت يوم الثلاثاء 6 أيلول الجاري، ناتجة عن استخدام أسلحة كيميائية.
وقال الدكتور “عبادة” مدير المكتب الطبي في حي جوبر الدمشقي “وردنا بالأمس مساء الثلاثاء عدة إصابات بحالات اختناق ناتجة عن استنشاق غازات”.
وأضاف “سقط شهيد جراء الاختناق بالغازات، وهذه الغازات كانت ناتجة عن تفجير داخل نفق، وليست عبارة عن سلاح كيماوي”.
وتقوم قوات الأسد، بعمليات تفجير للأنفاق في حي جوبر الدمشقي، كما قامت بعدة تفجيرات للأبنية والأنفاق في مدينتي “حرستا” و “عربين” في الغوطة الشرقية، وسقط على إثرها عدد من الشهداء والمصابين جراء استنشاق الغازات السامة الناتجة عن التفجير.
هذا وكان نظام الأسد استهدف حي جوبر الدمشقي ومناطق عدة في الغوطة الشرقية بأسلحة كيميائية في أكبر مجزرة في 21 آب 2013، والتي سقط على إثرها أكثر من 1700 شهيد، كما يقوم نظام الأسد بإستهداف الحي بغاز الكلور السام باستمرار.