عقب تهجير الأهالي.. نظام الأسد يبدأ بتوطين عائلات شيعية في “داريا”

819756767

بدأ نظام الأسد أمس الثلاثاء، بمشروع إعادة بناء 300 منزل مدمّر في مدينة “داريا” في الغوطة الغربية، وذلك عقب الاتفاق الذي تم بين ثوار المدينة وقوات الأسد، وقضى بتهجير سكان المدينة.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المنازل التي سيتم إعادة بنائها، سيتم تخصيصها ل 300 عائلة شيعية من أصول عراقية وأفغانية، تحت إشراف ميليشيا “حركة النجباء” العراقية التي دخلت المدينة عقب خروج الثوار منها.
وأكّد الناشطون، أن مشروع التوطين الهادف إلى إحداث عملية التغيير الديموغرافي في المنطقة، سيشمل مدينة “معضمية الشام”، و “حي الميدان الدمشقي”، ومناطق أخرى، وسيتم توطين 300 عائلة شيعية في كل منطقة منها.
وكان “أمجد البهادلي” زعيم ميليشيا “لواء الإمام الحسين” العراقية، زار مدينة داريا في الأول من الشهر الجاري عقب الانتهاء من عملية التهجير بأقل من أسبوع، وأقام فيها طقوساً شيعية في محيط مقام “السيدة سكينة”.
هذا ويسعى نظام الأسد، لتغيير ديموغرافي في قلب مدينة دمشق وربطه بمناطق القلمون ووادي بردى وريف حمص وصولاً إلى مناطق حزب الله في لبنان، وقد بدأ فعلياً بالمشروع في مناطق عديدة ولكن كانت بإشراف ميليشيا حزب الله اللبناني.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*