قامت مجموعة من مسلحي تنظيم داعش أمس الثلاثاء، بعملية تسلّل ناجحة لمعاقل قوات النظام في نقطتي “ثردة 1” و “ثردة 2” في دير الزور.
وتمكن مسلحو التنظيم على إثر ذلك، من اختطاف 13 عنصر من قوات الأسد بينهم رقيب أول يدعى “أبو الزين”، وقاموا باقتيادهم إلى سجن تابع للتنظيم في حي الصناعة بمدينة دير الزور، يقع على عمق 20 متراً تحت الأرض.
وتلى ذلك اشتباكات بين قوات الأسد ومسلحي التنظيم في حي الصناعة، بالتزامن مع غاراتٍ جوية شنّتها الطائرات الحربية التابعة للنظام استهدفت مناطق دير الزور وريفها.
وفي سياقٍ منفصل، وردت أنباء عن نصب التنظيم أسلاكاً شائكة على ضفاف نهر الفرات، لمنع أي شخص من الاقتراب من النهر، وذلك عقب العثور على جثث لقياديين من التنظيم تمّ رميها في النهر، من بينها جثة أمير الشرطة الإسلامية في دير الزور الملقب بـ “العراقي”، وقائدة الكتيبة النسائية “أم غضنفر”.