أفادت مصادر ميدانية ، أن تعزيزاتٍ تركية جديدة مكونة من دبابات تركية وعربات مجنزرة وقوات مشاة، دخلت أمس الثلاثاء، إلى بلدة “الوقف” قرب “الراعي” في المنطقة الشمالية المحاذية للحدود بريف حلب الشمالي، والخاضعة لسيطرة قوات المعارضة.
وجاء ذلك استعداداً للمرحلة الثالثة، من عملية “درع الفرات”، التي تخوضها قوات المعارضة ضد تنظيم “داعش” بدعم تركي.
من جهته أعلن الجيش التركي، في بيان له أمس الثلاثاء، أن ﻋﻤﻠﻴﺔ “ﺩﺭﻉ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ” ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﻌﻤﻖ 45 كيلومتراً ﻭﺑﻄﻮﻝ 90 ﻛيلومتراً، وأن ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ بدأ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﺭﻉ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ 3 ﻟﺘﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﺑﻀﻢ “ﺍﻟﺒﺎﺏ” ﻭ “ﻣﻨﺒﺞ”.
في حين أعلنت رئاسة الأركان التركية استهداف مدفعيتها تسعة مواقع لتنظيم داعش في شمال حلب، بـ 99 قذيفة، وتحقيقها إصابات مباشرة فيها.
هذا وسيطرت قوات المعارضة أمس، على بلدات “زيارة الباب، والمثمنة، وصندي، والأيوبية، ومرتفع كبير”، وباتت على بعد 18 كيلومتر من مدينة “الباب”، أكبر وآخر المعاقل الرئيسية لتنظيم داعش في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وفي سياقٍ متصل، أعلنت فصائل المعارضة، المناطق الواقعة جنوب “الراعي” وصولاً إلى مدينة “الباب”، وحتى بلدة “العريمة” شرقا وصولاً إلى “تل الحجر” شمالاً، مناطق عسكرية وطلبت من المدنيين إخلائها مؤقتاً ريثما يتم تحريرها من داعش.