جريدة زيتون
أعلنت “الهيئة الطبية” في بلدة “مضايا” المحاصرة، أن البلدة باتت منطقة موبوءة بمرض التهاب السحايا المُعْدِي، وطالبت المنظمات الطبية والإنسانية بتحمل مسؤوليتها والتحرك الفوري لمعالجة ذلك وتأمين الأدوية الخاصة بهذا المرض.
وذكرت الهيئة أن اثنين من الكادر الطبي في البلدة، أصيبا بمرض التهاب السحايا المُعدي، خلال علاجهما لعائلة مصابة، وذلك نتيجة غياب الأدوية الوقائية.
ودخل وفد طبي من الهلال الأحمر مؤلف من طبيبين وعدد من المرافقين، إلى البلدة يوم الأحد الماضي، لتقييم وضع المصابين البالغ عددهم 18 شخصًا، بينهم عائلة كاملة مؤلفة من خمسة أشخاص.
وذلك بعد أن أكّد “يان إيجلاند” مستشار مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” للشؤون الانسانية، إن “القتال منع الإجلاء المزمع لسكان بلدة مضايا السورية وسط تفشي مرض التهاب السحايا”.
ومن جهته قال الناشط “أبو المهاجر”، منذ مدة ونحن نصرخ ونستغيث ولا مجيب، وذلك في حديثٍ ل “الشرق الأوسط”.
وتابع “تلقينا اتصالات من مؤسسات طبية وإنسانية، وعدتنا بإدخال طبيب وأدوية مناسبة، لكنها عادت وأبلغتنا باستحالة الدخول لأن نظام الأسد وميليشيا حزب الله منعوها من الدخول”.
هذا وتعاني بلدة “مضايا” المحاصرة بريف دمشق من أعراض سوء التغذية، والتي عادت لتظهر على المحاصرين عموماً والأطفال خصوصاً، مثل “الانتفاخ والاصفرار وصعوبة الحركة”.
