وسيم درويش
صعّد طيران قوات الأسد، وحليفه الروسي، قصفه على المؤسسات والمرافق العامة، إضافة للأحياء السكنية، وتشهد محافظة إدلب، تدميراً واسعاً للمنشآت وأهمها الطبية والتعليمية.
حيث استهدفت طائرة حربية مدرسة “بيضون” في سرمين عند الساعة 12 ظهراً بتاريخ 2-8-2016 أدت لدمار جزئي بالمدرسة و دمار كامل للنوافذ و الأبواب فيها وقتل عدة مدنيين، كانوا في المدرسة، بينهم معلمة و طالبة من نفس المدرسة.
وفي ملّس استهدفت طائرة حربية تابعة لقوات الأسد بعدة صواريخ دفعة واحدة أدت لدمار مدرسة البلدة الإعدادية ومشفى بالبلدة و قتل وإصابة عدة مدنيين بينهم طالبة حيث جاء القصف في تمام الساعة الثانية مساءً بتاريخ 6-8
كما سقط صاروخ بالستي أرض أرض روسي على أطراف مدرسة سرمين الريفية بتاريخ 6-8 الساعة 9:30 صباحاً أدى لدمار السور الخارجي للمدرسة.
ومساء اليوم التالي استهدفت الطائرات الحربية الروسية مدينة ادلب بعدة غارات جوية بالقنابل الفوسفورية سقطت عدة قنابل منها بمبنى الآداب ورئاسة الجامعة “جامعة إدلب الحرة” أدت لدمار جزئي في مبنى الجامعة.
أما في معرة النعمان استهدفت الطائرات الحربية المدينة بعدة غارات جوية بتاريخ 10-8 ومن بين تلك الغارات غارة على مركز تصحيح لأوراق الطلاب للشهادة الاعدادية التابعة لتربية ادلب الحرة أدت لدمار جزئي في المدرسة.
ووثّق مراسل “زيتون” أيضاً استهداف طائرة حربية لمبنى مديرية التربية والتعليم في مدينة إدلب بتاريخ 12-8 الساعة الواحدة ظهراً أدت لدمار كبير بالمبنى الخلفي للتربية حيث كانت المرة الثالثة التي يستهدف فيها الطيران الحربي مبنى تربية ادلب.
كما استهدفت طائرة حربية روسية مدرسة “معراتا” في جبل الزاوية في الساعة 2:00 ظهراً بتاريخ 13-8 وأدت الغارة لدمار أكثر من 60% من المبنى.
وفي تاريخ 14-8 استهدفت طائرة حربية روسية دائرة الامتحانات بادلب للمرة الثانية بغارة جوية بالقنابل العنقودية بتمام الساعة 11:00 صباحاً.
وظهر 22-8 استهدفت طائرة حربية مدرسة الصناعة في مدينة أريحا بصاروخين متفجرين حيث أدت تلك الغارة لتدمير جزء كبير من المدرسة واتلاف جزء كبير من وثائق الطلاب فيها.
وفي 29-8 بتمام الساعة 4:35 عصراً استهدف طائرة حربية مدرسة فاروق الكنج و مستودعات الكتب التابعة لخان شيخون وتم إتلاف عدد كبير من الكتب ودمار كبير بالمدرسة.
ومع ختام آب استهدفت طائرة حربية مدرسة “ابن خلدون” في مدينة “بنش” بعدة صواريخ أدت لدمار كبير في المدرسة.
يذكر أن الطلاب في محافظة إدلب يحضرون أنفسهم لدخول عام دراسي جديد، وسط قلق من الأهالي والكوادر التدريسية حول آلية وتوقيت الدوام، والخوف من القصف.