أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، عن استهدافه مواقع لنظام الأسد في محافظة القنيطرة، وذلك رداً على سقوط قذيفة وسط هضبة الجولان المحتل في وقت سابق من يوم أمس الأحد، وذلك حسب ما أعلنه “أفيخاي أدرعي” المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أدرعي: “ضرب جيش الدفاع قبل قليل منصات مدافع تابعة للنظام السوري في شمال هضبة الجولان السورية ردًّا على سقوط قذيفة في وسط هضبة الجولان الإسرائيلية في وقت سابق اليوم”.
وأضاف أدرعي: “يعتبر جيش الدفاع، النظام السوري مسؤولا عما يحدث داخل أراضيه ولن يحتمل أي محاولة للمس بسيادة دولة إسرائيل وبسلامة سكانها”.
ومن جهتها، ذكرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، أن جيش الدفاع الإسرائيلي استهدف كلاً من “تل الشعار” الاستراتيجي، و “السرية الثالثة” الواقعة شمال غربي بلدة حرفة والتابعة إداريا لريف دمشق.
في حين أفادت مصادر ميدانية ببدء ميليشيات تابعة لنظام الأسد ببناء تحصينات في منطقة قريبة من خط وقف إطلاق النار، قرب حدود الجولان المحتل.
هذا ولم يكن استهداف أمس الأول من نوعه، بل تكرر الموقف أكثر من مرة خلال شهري تموز وآب الماضيين، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي في 22 آب الماضي، منصة صواريخ لنظام الأسد في مدينة البعث، رداً على سقوط قذائف بالقرب من “الجدار الأمني” من هضبة الجولان المحتلة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مرابض مدفعية لقوات الأسد داخل مدينة البعث في القنيطرة الجديدة للسبب ذاته في 26 تموز الماضي، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية في شهر تموز أيضا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط طائرة استطلاع مجهولة، بصاروخي “باتريوت”، عندما تسللت من سوريا باتجاه الجولان المحتل.