تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نسخة لإعلان صادر عن إحدى مؤسسات “التربية” في محافظة درعا، تضمنت مسابقة لاختيار مدرسين لذوي المعتقلين وأبناء الشهداء من ذوي “التوجه الديني”.
وعبر ناشطون من المحافظة وغيرها عن استهجانهم لما قالوا إنه “إقحام الدين بالتربية”، بعد أن أعلن ما يسمى “المجلس التربوي لأبناء المعتقلين والشهداء” العامل في مدينة طفس غرب درعا أنه يرغب باختيار مدرسين من ذوي الاختصاص وبشروط “دينية”.
وذكر بيان المجلس التربوي أنه يرغب في أن تتوفر في المدرس المتقدم للمسابقة شروط اعتيادية، إضافة لها أن يكون “عنده توجه ديني ونصيب من العلم الشرعي”، وألا يكون من “المدخنين” على حد تعبير الإعلان “التربوي”.
واعتبر الناشطون من باب التهكم أن على المتقدمين أن يكونوا إما من أتباع الإخوان المسلمين أو فتح الشام (النصرة سابقاً)، أو حتى “داعش”، حتى يتم قبولهم لتدريس الطلبة المواد التعليمية.