تمكنت فصائل المعارضة أمس السبت، من استعادة النقاط التي خسرتها في اليوم السابق، إثر الهجوم الذي شنّه تنظيم داعش على مواقعها في القلمون الشرقي، بعد أن فجر مفخختين وقتل وجرح عدداً من عناصرها.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكنت على إثرها فصائل المعارضة ممثلةً ب “جيش الإسلام” و “قوات الشهيد أحمد العبدو” و “قوات أسود الشرقية”، من استعادة السيطرة على “مركز الاشارة، ومنطقة النكب، والجبل الشرقي”.
ولا تزال المعارك جارية بين الطرفين، في محاولةٍ من فصائل المعارضة لاستعادة السيطرة على منطقة “جبل الأفاعي” المجاورة، والتي كان التنظيم قد سيطر عليها يوم الجمعة، وسط سقوط عدد من عناصر التنظيم بين قتيلٍ وجريح.
هذا وكشفت مصادر إعلامية في وقت سابق، عن تحالفات بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في منطقة القلمون الشرقي، للقضاء على التنظيم بشكل كامل لاسيما في محيط مطار الضمير العسكري، حيث تشهد تلك المنطقة صراعاً بارداً بين الأطراف الثلاثة، مع تخوّف كبير من قبل الأطراف الثلاثة، وسعياً لبسط كل طرف على حساب الطرفين الآخرين.