ريف إدلب.. أسعار مرتفعة في شهور المؤن

باتت مواسم المؤن هاجساً يؤرّق الأهالي مع صيف كل عام، نظراً للأسعار المرتفعة، وقلّة فرص العمل التي تؤمّن الجانب المادي لتحصيل المؤن.
موسم المؤونة الذي يسبق موسم المدارس ويأتي بعد شهر رمضان متزامناً من مواسم الأعياد يشكل عبئا ً ثقيلا ً على غالبية أهالي المناطق المحررة ذات الاقتصاد المقلقل، الأمر الذي أدى لاستغناء معظم أهالي المنطقة عن أنواع عديدة من مؤونتها.
وقال مراسل “زيتون” في ريف إدلب إن الفليفلة الحمراء انخفضت مبيعاتها هذا العام لاكثر من 60% نتيجة السعر المرتفع الذي لم يقابله زيادة بالمدخول حيث سجل سعر الكيلو غرام الواحد /300/ ليرة سورية إذ أن من يحتاج لشراء شنتة واحد يبلغ وزنها 30 كليلو غرام عليه ان يدفع مبلغ/9000/ليرة سورية.
والباذنجان أيضاً وهو من المؤونات الصيفية التي كانت تلاقي إقبالاً كبيراً وصل سعره إلى /100/ ليرة سورية، أو ما يزيد في بعض الأحيان.