جريدة زيتون
قال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “ستيفن أوبراين”، إنه لم يتوصل إلى اتفاق مع الأردن، حول تسليم مساعدات إنسانية جديدة لما يزيد على سبعين ألف لاجئ سوري في مخيم “الرقبان” على الحدود السورية- الأردنية.
وأضاف “أوبراين”، أن المحادثات مع الأردن سوف تستمر، ولكن إجبار النازحين على الانتقال ليس مطروحاً.
وأكّد “أوبراين” بعد زيارة للحدود الأردنية أمس الجمعة، أن 75 % من قاطني المخيم هم من النساء والأطفال، مشدّداً على أنهم “بحاجة حقيقية” إلى الغذاء والماء والمأوى، حسب ما نشره موقع فضائية “الغد العربي”.
وكانت عشرات حالات الوفيات سجلت في مخيم الرقبان في الآونة الأخيرة، نتيجة انتشار الأمراض وبعض الحشرات السامة كالعقارب والأفاعي.
وقال “أوبراين”، “إذا كان هناك حل مؤقت، فلابد أن تتأكدوا تماما أنني سوف أمسك به بكلتا يدي”.
وكانت الأمم المتحدة بداية شهر آب الفائت، تمكنت من إدخال مساعدات انسانية لقاطني المخيم لأول مرة، بعد أن سمحت الأردن بإدخال المساعدات لمرة واحدة فقط، وذلك منذ إغلاق الأردن حدودها مع سوريا وإعلانها الرقبان منطقة “عسكرية” في حزيران الماضي، بعد التفجير الذي راح ضحيته 7 عناصر من الجيش الأردني وأصيب 14 آخرين.
